برنامج بوسطن ضد المتنمرين (Boston vs Bullies)

من خلال رعاية المتحف الرياضي في نيو إنغلاند فإن نيو بالانس هي واحدة من الرعاة الرئيسيين لمبادرة مكافحة التنمر التي أنشأها المتحف - بوسطن ضد المتنمرين - وذلك منذ عام 2018. ومن خلال مقاطع الفيديو والأنشطة يستفيد البرنامج التعليمي الحائز على جوائز من قوة وأمثلة رياضات بوسطن للمساعدة في القضاء على التنمر في مدارسنا ومجتمعاتنا عن طريق توفير الموارد للمعلمين وقادة الشباب وأولياء الأمور، بالإضافة إلى إتاحة الأدوات وطرح أسئلة المناقشة والأنشطة لجعل الأطفال يشاركون بنشاط في ممارسة المهارات التي يحتاجون إليها للتعامل بفعالية مع التنمر.

يمهد التعاون بين نيو بالانس، وبرنامج التصميم في بينسول، وفوت لوكر طريقًا إلى صناعة الأحذية والملابس. وحالياً في نيو بالانس يعمل خريجو البرنامج بدوام كامل في فرق التصميم والتسويق لدينا.

منذ عام 2017 تعاونت نيو بالانس وبينسول لإنشاء مسار للأصوات غير الممثلة في صناعتنا. بداية من تنظيم برنامج دراسي رئيسي في تصميم الأحذية وتسويقها لبرنامج تدريب عملي مكثف لتصميم الأحذية والألوان والمواد وذلك من أجل إدخال المصممين والمسوقين الطموحين إلى صناعة الألعاب الرياضية وجمع الطلاب مع مرشدي شركاء نيو بالانس. في عام 2020 أنشأت كلاً من نيو بالانس، وبينسول، وفوت لوكر برنامجاً تعاونياً يركز على تصميم الأحذية والملابس واللون والمواد وتسويق العلامة التجارية. وفي كل عام يتم منح الطلاب الرائدين فرصة للتدريب لمدة عام واحد في نيو بالانس. وتستمر العلاقة والتأثير في التطور والنمو، ففي عام 2021 أطلقت نيو بالانس وفوت لوكر وبينسول برنامجاً دراسياً رئيسياً مدته خمسة أسابيع في التصميم والتسويق - "ديزاينينغ ويذ سول - Designing with Sole" - لخلق مسار للأصوات غير الممثلة في صناعتنا، بما في ذلك التواصل مع ودعم مجتمع الأشخاص ذوي البشرة السمراء وداعميه.

مواهب الأشخاص ذوي البشرة السمراء في التصميم والموضة

قامت نيو بالانس بتمويل 15 منحة دراسية في عامي 2021 و 2022 لدعم الطلاب من الأشخاص ذوي البشرة السمراء الذين يدرسون لدخول مجال صناعة الأزياء و / أو الأحذية. يدعم صندوق تمويل مواهب الأشخاص ذوي البشرة السمراء في التصميم والموضة (Black Talent in Design & Fashion Fund) بشكل مباشر المجتمعات غير الممثلة بشكل كامل من خلال البرامج الجامعية لدراسة الأزياء والتصميم، وذلك لضمان قدرتهم على إكمال دراستهم دون عوائق غير ضرورية بما في ذلك العوائق المادية أو عدم الوصول إلى المواد والمستلزمات الضرورية للتدريب الفني.