في حين ثلث الأشخاص اليافعين في أمريكا أي حوالي 12,7 مليون طفل وشاب في الولايات المتحدة يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، تسعى مؤسسة نيوبالانس جاهدةً لتسليط الضوء على الأسباب الرئيسية وراء أحد أوبئة القرن الواحد والعشرين.

ترتبط السمنة ارتباطاً وثيقاً بمستوى الدخل ومنسوب الفقر، إذ يفاقم غياب التعليم المتعلق بالفقر مشكلة السمنة في المجتمعات منخفضة الموارد. يقع التأثير الأعظم على الأقليات العرقية والأطفال المنحدرين من عائلات ذات دخل محدود بنسب متفاوتة.

تعود السمنة في مرحلة الطفولة بآثار سلبية على أطفالنا، إذ يصبحون أكثر عرضةً للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والربو وارتفاع ضغط الدم والسرطان.

تعود السمنة في مرحلة الطفولة بآثار سلبية على أطفالنا، إذ يصبحون أكثر عرضةً للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والربو وارتفاع ضغط الدم والسرطان.
ليس هذا فحسب، بل إنّهم أكثر عرضةً لأن يكونوا أقلّ تقديراً لأنفسهم كما أنهم أول جيل من الأطفال يتوقع أن يتمتعوا بدورة حياة أقصر من آبائهم.

لهذا نركز في نظام تقديم المنح على ما يلي:

الأولوية للأبحاث

نؤمن أنّ الأبحاث توجد الحلول لبناء مستقبل أكثر صحّة. ولهذا نستثمر في شراكات أكاديمية وطبية وعناية سريرية مع مؤسسات وجامعات عالمية.

دعم الشباب

نؤمن أنّ على الأطفال أن يتحركوا مستمدين القوّة من أغذية عضوية تساعدهم على الاستفادة القصوى من طاقاتهم كما أنّ التعليم يفتح أبواب العالم أمامهم. لهذا، نساهم في مبادرات مدرسية تعزز النشاطات الجسدية والتوعية الغذائية والامتياز الأكاديمي بالإضافة إلى المنظمات الاجتماعية التي تعدّ خط الدفاع الأول في وجه السمنة.

دعم حاجات المجتمعات

نؤمن أنّ إزالة العوائق التي تواجه الصحة وتسليط الضوء على الحاجات الأساسية ودعم المنظمات الاجتماعية يقود إلى حلول دائمة. ولهذا نساهم في العمل الهام الذي تقوم فيه المنظمات المجتمعية لزرع البسمة ووضع الأشخاص على الدرب الصحيح للتمتع بالصحة الدائمة وتحقيق الإنجازات.